بدأ (مشروع رصيف) في نوفمبر 2015، بالاتفاق مع إدارة مقهى (بورصة صيام) بحي العطارين الشعبي بالإسكندرية، مستهدفاً إتاحة المقهى للفنانين المستقلين للتواصل مباشرة مع جمهور الشارع من خلال تقديم فاعليات فنية تتناسب و طبيعة المكان كعروض الفنون الأدائية البسيطة (مسرح – موسيقى) و المعارض البصرية والندوات.

ما هو ’رصيف‘؟

مشروع لتلاقي أكثر ألفة بين إبداعات لا تجد متنفساً، وجمهور الشارع، عبر توظيف مساحات بديلة.

لماذا؟

الرؤية

يتسم المشهد الفني والثقافي المصري بالعديد من السلبيات التي تصبح معها الممارسات الإبداعية – خاصة  الجادة والجديدة – شبه  مستحيلة أبرز هذه السلبيات يمكن تحديدها في الآتي:

• تقلص المساحات الثقافية المتاحة.
• تراجع الجمهور عن ارتياد المساحات القليلة المتبقية.
• سيادة سياسات التصنيف والانتقائية والأحكام المسبقة على طريقة المساحات المتاحة في اختيار برامجها.
• عدم قدرة المشهد الثقافي على خلق ألفة بين الإبداع المستقل (الأندرجراوند) وبين جمهوره في الشارع.

لهذه الأسباب تنطلق مبادرتنا في توظيف وتحويل مساحات موجودة في الشارع أو قريبة منه إلى أماكن صالحة لتقديم فعاليات ثقافية وفنية مستدامة.

الأهداف:

• صناعة نقاط بديلة متعددة للاتصال المباشر بين المبدع والجمهور، يتوافر فيها أكبر قدر من حرية الإبداع والتلقي.
• المساهمة في رفع قدرة المبدع على تلقي الدعم الذي بضمن له الاستمرار بتوسيع رقعة الجمهور بدلا من البحث عن الفرص الجاهزة.
• المساعدة على تحقيق فرصة للانتشار المحلي ومن ثم الإقليمي، للتجارب الإبداعية المستقلة.
• الإسهام في تحفيز كل أطراف العملية الإبداعية على تقبل ثقافة الإختلاف، والتعاطي مع الآخر دون استخدام للأحكام الجاهزة والأفكار المسبقة.
• صناعة شبكة تكاملية من الفنانين المستقلين يمكن من خلالها تهيئة فرص التعارف والتعاون والإنتاج.

الوسائل:

يتحرك مشروع ’رصيف‘ على مدار أشهر السنة في البحث عن مساحات بديلة مفتوحة وغير مشروطة (مقاهي – ساحات – حدائق – محال تجارية ... إلخ)، وتهيئتها لتقديم أشكال فنية متعددة وعروض لها القدرة على الاتصال المباشر مع جمهور الشارع (فنون أدائية – ندوات – صالونات أدبية – معارض فنون بصرية – برامج للاستماع الموسيقي – حفلات موسيقية) من خلال برمجة شبه يومية يراعى فيها أكبر قدر من التنوع.

الفئة المستهدفة:

جمهور المارة من الجنسين ضمن الحيز الجغرافي المحيط بالمساحة، في الفئات العمرية من 18 وحتى 45 سنة مالم تكن هناك فعالية مخصصة لفئة عمرية بعينها. مع الوضع في الاعتبار أن كل فعالية تستهدف شريحة أو قطاع أضيق ضمن الفئة المستهدفة.

الشركاء:

قدم (مشروع رصيف) برنامجه بالتعاون مع شركاء هم

• الفنان أحمد شوقي،
• مؤسسة جدران للفن و التنمية
• مبادرة يدوية
• المدينة للفنون الأدائية والرقمية
• مشروع سينما في كل مكان
• منظمة طراحة
• مؤسسة المرأة الجديدة.