لطالما اعتبرت مدينة الإسكندرية كمكان متعدد الروافد الثقافية لكل راغب في تحصيل خبرات ومعارف وإبداع، إلا أنها في الآونة الأخيرة صارت تفقد طابعها الثقافي كنتيجة للتهميش من النظم المركزية للحكومات المتعاقبة. ويظل الافتقار للمساحات الثقافية واحد من المسائل التي تؤثر سلباً على الحياة الثقافية في المدينة حيث لديها فقط:
٦ مسارح مجهزة ٥ منهم مملوكين للقطاع العام.
- ٣ مساحات لعرض الفنون التشكيلية – بخلاف المتاحف وقاعات العرض التجارية.
١١ منظمة ثقافية غير هادفة للربح – غير حكومية.
في نفس الوقت التي فيه الإسكندرية لديها:
أكثر من ٥ ملايين مقيم وعلى الأقل ٢ مليون زائر سنوياً.
مساحات متعددة ومتنوعة من الأماكن الأثرية والمتاحف.
وبالتالي تأسست انعكاس كمنظمة مجتمع مدني لتسهم في حفظ وتجديد خصائص الإسكندرية.